فاز صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة بجائزة جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية عن فئة (أفضل مشروع طاقة شمسية لأسطح المدارس) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتم تسليم الجائزة على هامش قمة مستقبل الطاقة 2018 في أبوظبي.
وقال الدكتور رسمي حمزة المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة إن هذا المشروع هو أحد أنشطة برنامج تدفئة المدارس الذي جاء ضمن مبادرة الملك عبدالله الثاني، والذي باشر بتنفيذه الصندوق العام الماضي من خلال اختيار 100 مدرسة، والتي دخلت قيد التنفيذ والانجاز.
وبين حمزة أن الصندوق قام بالشراكة مع كافة المعنيين بتطوير المبادرة الملكية لتكون برنامجاً يمتد من 5-7 سنوات لتغطية وشمول 2600 مدرسة بالطاقة الشمسية، بعد أن تم تكليفه بقيادة تنسيق الجهود المتعلقة بالمبادرة لتدفئة المدارس، لتوفير توفير بيئة تعليمية ملائمة في الغرف الصفية لجميع مدارس المملكة.
وأضاف حمزة إننا فخورين بتنفيذ مبادرة الملك لتدفئة المدارس، وبنفس الوقت فخورين لتقدير جهودنا من قبل المؤسسات والهيئات ومنظمات الأعمال الدولية، ومنحنا هذه الجائزة الهامة وهي تعبر عن تفرد الصندوق وتميزه في تنفيذ برامجه الشاملة ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي والتنموي المباشر على المستفيدين من هذه المشاريع، وكذلك على طبيعة أثر برامج الصندوق المستدامة على الأردن.
وأوضح حمزة أن الصندوق أنجز أو تعاقد للبدء بتنفيذ أعمال مشروع لتدفئة 138مدرسة في مختلف محافظات المملكة خلال العام 2017، وتشمل أعمال التدفئة إضافة إلى التبريد ليكون الحمل الكهربائي مغطى من خلال تركيب أنظمة الطاقة المتجددة (الخلايا الكهروضوئية) على أسطح مباني المدارس، والقيام بالأعمال المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة من صيانة عامة للمباني والغرف الصفية وتغيير النوافذ والأبواب والسخانات الشمسية ومصابيح الإنارة بمصابيح موفرة للطاقة، إلى جانب أعمال الصيانة العامة للمدارس مثل أعمال الدهان لإضافة حالة من التجديد على حالة المبنى العامة للمدارس، وتنفيذ حملة توعية شاملة للطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي حول تطبيقات ترشيد استهلاك الطاقة والطاقة المتجددة.
وقال حمزة إن مجموع تكلفة المشاريع التي نفذها الصندوق العام الماضي بلغت 48 مليون دينار، وأن نسبة مساهمة الصندوق فيها بلغ 11 مليون دينار، متوقعاً أن يكون حجم المشاريع للعام 2018 مقارباً لحجمه العام الماضي.
26-آذار-2018 00:00 ص